تقع في الجزيرة الشهيرة لانزاروت واحدة من أكبر وأشهر المنتجعات. اكتسبت شهرتها في صناعة السياحة مؤخرًا نسبيًا، حتى عام 1986 كانت قرية صيد عادية تُدعى لا تيغنوسا. على مدى 61 عامًا، تحولت المدينة بشكل مذهل، حيث يزورها أكثر من مليون سائح كل عام.
تاريخ المنتجع
يشتهر المنتجع بشواطئه الرملية الناعمة، حيث يبلغ طولها 6 كم. أحد الشواطئ يحمل حتى علمًا أزرق. على عكس جزر الكناري الأخرى، حيث تتجمد الحياة عند غروب الشمس، تم بناء نوادي ليلية وبارات وحتى كازينوهات هنا. ولكن الشيء الأكثر إثارة هو أن المنتجع نجح في الحفاظ على طابعه ومظهر الميناء القديم. في بورتو ديل كارمن، لا توجد ناطحات سحاب والمنازل الوطنية الأصلية محفوظة بالكامل.
جميع منازل الصيد القديمة ليست فارغة، بل تم تحويلها بنجاح إلى مقاهي وبارات ومطاعم ومتاجر شعبية.
تُقام هنا المهرجانات الوطنية — على سبيل المثال، يأتي العديد من السياح هنا في نهاية يوليو. في هذا الوقت، يُقام مهرجان فييستا ديل كارمن. القديسة كارمن هي شفيعة الصيادين والمدينة، حيث يتم حمل تمثال الشفيعة في جميع أنحاء المدينة ثم إرساله إلى البحر على متن قارب مُعد خصيصًا. يذهب الجميع إلى الميناء لاستقبال الرفات التي عادت من البحر. لكي يكون البحر مُرحبًا بالناس، ويُجلب العديد من الهدايا وصيد وفير، تُبحر قوارب الصيد المزينة احتفاليًا من الميناء، ويستمتع الناس على متنها ويستمتعون بالمأكولات.
لا يحتوي المنتجع على معالم سياحية كما هو الحال، بل تم بناء مراكز ترفيه حديثة هنا. تحتوي الجزيرة على محمية طبيعية تأوي النمور والتماسيح والراكون والدلافين وغيرها من الحيوانات. كل يوم، لإمتاع السياح، يُقام عرض بمشاركة سكان المحمية. تبدو المحمية نفسها أصلية حيث تم تصميمها على طراز مزرعة تكساس.
بعض الحقائق عن جزر الكناري
- لجزر الكناري عاصمتان.
- تترجم جزر الكناري إلى “أرض الكلاب”.
- تقع قمة تيد في جزر الكناري وهي ثالث أكبر بركان في العالم.