أحد أعظم المعالم في المدينة، قلعة ماتسوي، التي تُرى عبر الكاميرا المباشرة، تجذب الانتباه بأهميتها التاريخية ومظهرها المهيب.
هذه القلعة القديمة، التي بُنيت عام 1611، تظل واحدة من القلائل من الحصون القروسطية في اليابان التي حافظت على عمارتها الأصلية ويمكن مشاهدتها مباشرة الآن.
تُعرف باسم “القلعة السوداء” بسبب لونها الأسود، وأيضًا تُعرف باسم “قلعة الطائر” بسبب سقفها المنحني، الذي يُشبه جناحي النبات.
تُحيط بالقلعة قنوات متعرجة وحديقة تاريخية رائعة، حيث يقع متحف التاريخ. ومن المثير للاهتمام أن هذا المتحف كان من المقرر في الأصل أن يكون مسكن ضيوف للإمبراطور ميجي، لكن خططه تغيرت وتم تحويل المبنى إلى متحف على الطراز الأوروبي.
لقد ألهمت القلعة وما حولها الكثيرين، بما في ذلك الكاتب الإيرلندي لافكاديو هيرن، الذي وصفها بإعجاب في أعماله. يصبح المنتزه المحيط بالقلعة، المليء بمروج أزهار الكرز، مكانًا للنزهات والاسترخاء لسكان المدينة خلال موسم أزهار الكرز. في الخريف، تُقام مسابقة عرض للأقحوان في الفناء أمام القلعة، وفي أوقات مختلفة من السنة، تُقام مسيرات الساموراي وغيرها من الفعاليات الثقافية، مما يمنح المدينة نكهة خاصة وجمالاً خلابًا.