كاميرات البث المباشر معبد زيوس الأوليمبي

Advertisement

الآن أنت تنظر إلى كاميرا ويب حية من معبد زيوس الأولمبي في أثينا، اليونان – واحدة من أكثر المواقع القديمة إثارة للإعجاب في المدينة وذات يوم كانت أكبر معبد في اليونان.

تظهر هذه الكاميرا على الإنترنت عرضًا في الوقت الحقيقي لـ الأولمبيون، كما يُطلق على الملاذ أيضًا. تقع الأطلال على بُعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام جنوب شرق الأكروبوليس وقريبًا من ساحة سينتاجما، في قلب أثينا. يحيط بالمنطقة المعبد شوارع مزدحمة مثل فاسيليسي أولغاس وفاسيليسي أماليا، لذا قد تلاحظ في البث كل من الأعمدة القديمة والمدينة الحديثة تتحرك من حولها – السيارات تمر، والناس يسيرون على طول السور، والمرشدون مع مجموعات صغيرة، ورحلات مدرسية، كل هذا الصخب اليومي في المدينة.

النجم في هذا الموقع هو، بالطبع، المعبد نفسه. في الأصل كان هناك 104 أعمدة كورنثية ضخمة، كل منها يبلغ ارتفاعه حوالي 17 مترًا، مصنوعة من الرخام البنتيلي الساطع. اليوم، عادةً ما تُظهر البث المباشر 15 عمودًا قائمًا وعمودًا واحدًا ساقطًا، والذي كان ملقى على الأرض منذ عاصفة عام 1852. من فوق، يبدو ذلك العمود الساقط وكأنه كومة من العملات الرخامية.

بدأ البناء هنا في القرن السادس قبل الميلاد تحت حكم الطغاة الأثينيين، لكن المشروع استمر لقرون. تم الانتهاء من المعبد أخيرًا فقط في عهد الإمبراطور الروماني هادريان حوالي 131-132 ميلادي، عندما أصبح واحدًا من أكبر المعابد في العالم الروماني. كان هناك في الداخل ذات مرة تمثال ضخم لزيوس وآخر لهادريان، لكن تلك الآثار قد اختفت منذ زمن بعيد – ما تراه الآن على كاميرا الويب هو الهيكل العملاق للمبنى، مفتوحًا نحو السماء.

حول الأعمدة، تلتقط كاميرا الويب أحيانًا قطعًا أخرى من التاريخ: أجزاء من جدار ثيميستوكليس، آثار حمامات رومانية، وقريبًا جدًا، قوس هادريان، الذي حدد الحدود الرمزية بين أثينا القديمة ومدينة العصر الروماني. في الأيام الصافية، يمكنك حتى تخمين شكل تلة الأكروبوليس في الخلفية، مما يعطيك رابطًا بصريًا مرتبًا بين عصور مختلفة من المدينة.

Advertisement