إليك نافذة مباشرة إلى واحدة من أكثر الأماكن الساحلية دراماتيكية في آيسلندا – الكاميرا المباشرة من ديورهو لاي فيتا، الواقعة على منحدر صخري بالقرب من قرية فيك في ميردال في جنوب آيسلندا. تُظهر هذه الكاميرا على الإنترنت موقعًا يبدو كأنه حافة العالم – حيث تتداخل الشواطئ الرملية السوداء، وأمواج المحيط الأطلسي المتلاطمة، والمنحدرات البازلتية تحت ذلك السماء الآيسلندية الملبدة بالغيوم.
ديورهو لاي، التي تعني “جزيرة تل الباب” باللغة الآيسلندية، هي في الواقع نتوء صغير يمتد إلى البحر. في أعلى نقطة فيها، يقف ديورهو لاي فيتا، المنارة البيضاء القديمة التي بُنيت في عام 1927. تلتقط البث المباشر المنظر من هناك – وثق بنا، إنه مشهد رائع. في الأيام الصافية، يمكنك رؤية صخور رينيسدرانجر البحرية إلى الشرق ونهر ميدالسيوكول الجليدي في المسافة إلى الشمال.
ليست هذه هي المناظر الشاطئية المعتادة. الساحل هنا خام، قوي، ومتغير باستمرار. من خلال هذه الكاميرا في الوقت الحقيقي، قد تكتشف طيور البفن تعشش على المنحدرات (خصوصًا في الصيف)، والغيوم تتسابق في الأعلى، والأمواج تضرب الشاطئ الأسود أدناه. إنه بعيد تمامًا عن أشجار النخيل والكوكتيلات – لكن هذه هي جمالياته.
فيك، التي تبعد مسافة قصيرة بالسيارة، هي القرية الأكثر جنوبًا في آيسلندا وغالبًا ما تكون محطة للمسافرين الذين يتجهون على طول طريق الحلبة الشهير. على الرغم من حجمها الصغير، إلا أنها تعتبر قاعدة رئيسية لاستكشاف المنطقة. وديورهو لاي هي واحدة من معالمها البارزة – سواء من الناحية الجغرافية أو البصرية. القوس الصخري الأيقوني، المنارة، المحيط اللامتناهي: كل ذلك هنا في هذا البث المباشر.
إذا كنت شخصًا يجد السلام في المساحات الواسعة، والطقس غير المتوقع، والجمال الطبيعي القاسي، فقد تصبح هذه الكاميرا من ديورهو لاي، آيسلندا هي التبويب المفضل لديك. لا تحتاج إلى التجمد في رياح آيسلندا لتشعر بطاقة هذا المكان – فقط انقر وشاهد.
دائمًا مباشر. دائمًا حقيقي. مباشرة من حافة آيسلندا.