مُتَكِئًا على أقصى طرف جنوبي من سودوروي، يُرشد منارة أكرابيرغ السفن عبر مياه المحيط الأطلسي الشمالي الوعرة منذ عام 1909. تمنحك هذه الكاميرا المباشرة رؤية قريبة لأحد أكثر المواقع عزلة ودرامية في جزر فارو، حيث يلتقي اليابس بالبحر اللامتناهي.
من الكاميرا على الإنترنت، سترى الجمال القاسي الذي يميز هذه المنطقة من العالم – المنحدرات الخضراء المتدحرجة، والشواطئ الصخرية، والبرج الأبيض للمنارة الذي يقف ثابتًا ضد الرياح الساحلية القوية. غالبًا ما تلتقط البث المباشر تغيرات الطقس الفاروese السريعة، من لحظات الهدوء تحت السماء الزرقاء إلى اندفاعات مفاجئة من الضباب والمطر تتسلل من المحيط.
أكرابيرغ ليست مجرد منارة بحرية وظيفية؛ بل هي أيضًا رمز للعزلة والمرونة. المنطقة المحيطة بها قليلة السكان، مع وجود عدد قليل من المنازل والحقول المتناثرة. بالنسبة للسفن، كانت الأضواء من أكرابيرغ منذ زمن طويل شريان حياة، تحذر من الصخور الخطرة وتوجه السفن بأمان على طول طرقها.
عند مشاهدة هذه الكاميرا، قد تلاحظ الطيور البحرية تنزلق في الرياح أو الأمواج تتصادم بشكل درامي ضد الرأس الصخري. في الشتاء، يمكن للعواصف أن تحول المشهد إلى مشهد سينمائي Wild، بينما في الصيف، تكشف ساعات النهار الطويلة عن كل تفاصيل الساحل الوعر.